تأثير ضوء الشمس والجو في الجلد

التعرّض المفرط لأشعة الشمس هو السبب الرئيسي لشيخوخة البشرة المبكرة، المعروفة باسم التشيخ الضوئي أو البشرة المتضررة من الشمس. وتعدّ أشعة UVA المسؤول الأول عن ذلك، كما يمكن للضوء المرئي عالي الطاقة (HEVIS) أن يسبب أيضًا إجهادًا تأكسديًا يضرّ بالحمض النووي الخلوي. ونتيجة لذلك، تبدأ البشرة في تكوّن التجاعيد والترهّل وظهور مشكلات التصبّغ قبل أوانها. يساعد ضمان حماية كافية للبشرة طوال العام واستخدام منتجات متقدمة للعناية بالشمس في الوقاية من الشيخوخة الضوئية.

شيخوخة الجلد الضوئية هي تقدّم عمر البشرة بشكل مبكر نتيجة التعرّض المفرط لأشعة الشمس.

عندما تتقدّم البشرة في العمر مبكرًا، تظهر عليها علامات الشيخوخة بسرعة أكبر من المتوقع. وتُظهر الأبحاث أن ما يصل إلى 90% من جميع أعراض الشيخوخة المبكرة للبشرة ناتج عن التعرّض للأشعة فوق البنفسجية¹.

¹ راموس-إي-سيلفا وآخرون، "مستحضرات مكافحة الشيخوخة: حقائق وخلافات". كلين ديرماتول. 2013 نوفمبر–ديسمبر؛ 31(6): 750-8.

مع تقدم البشرة في العمر، تتغير:

• يبدأ الكولاجين والإيلاستين، المسؤولان عن امتلاء البشرة الشابة، في التراجع، فتفقد البشرة حجمها وتبدأ بالترهل، مما يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
  
  
• تصبح البشرة أقل قدرة على جذب الرطوبة التي تحتاجها واحتجازها، كما يتناقص إنتاجها الطبيعي لعوامل الترطيب الطبيعية. وبالتالي تصبح أكثر جفافًا.

⦁ قد تتطور بها تصبغات غير متساوية، مثل البقع الداكنة المعروفة بفرط التصبغ، ويُعد أحد أشكالها النمش الشمسي (المعروف أكثر باسم البقع العمرية أو بقع الشمس).

يمكنك معرفة المزيد عن كيفية تغيّر البشرة عبر السنين.

هناك نوعان من شيخوخة البشرة: شيخوخة داخلية وشيخوخة خارجية.

مع تقدمنا في العمر، تتقدم بشرتنا أيضاً. هذا النوع من الشيخوخة طبيعي تماماً ولا يمكننا فعل شيء حياله. ويُعرف بالشيخوخة الداخلية (أو الزمنية). تُحرَّك الشيخوخة الداخلية بعوامل داخلية مثل الجينات والتغيرات الهرمونية التي تحدث في مراحل مختلفة من الحياة.

أما الشيخوخة الخارجية فهي قابلة للتحكم. تنشأ الشيخوخة الخارجية عن عوامل خارجية مثل البيئة (الظروف الجوية والتعرض للشمس)، وخيارات نمط الحياة (مثل التدخين وشرب الكحول)، والأدوية. يمكن لهذه العوامل أن تسبب شيخوخة مبكرة للبشرة.

يمكن لكاميرا الأشعة فوق البنفسجية أن تكشف عن التلف الناتج عن الشمس قبل أن يصبح مرئيًا للعين البشرية.

يمكن أن تتسبب الشيخوخة الضوئية أو البشرة المتضررة من الشمس في ظهور أعراض وتغيّرات واضحة نتيجة قضاء فترات طويلة في الخارج بدون حماية من الشمس. فالأشعة فوق البنفسجية تُلحق الضرر ببشرتك، ومع مرور الوقت يمكن أن يتراكم هذا الضرر ويؤدي إلى تغيّرات تجعل مظهرك يبدو أكبر سنًا.

تشمل هذه التغيّرات:

• بشرة غير متجانسة أو مبقّعة
• ظهور الأوردة العنكبوتية (الشعيرات الدموية المكسورة) على الوجه
• ترهّل الجلد
• التجاعيد
• البقع العمرية
• تغيّرات في التصبّغ

تحدث شيخوخة الجلد الضوئية (تلف البشرة الناتج عن الشمس) بسبب التعرّض المفرط لأشعة الشمس.

تُعدّ الفوتونات في الأشعة فوق البنفسجية بنوعيها UVB وUVA نوعين من الأشعة فوق البنفسجية المرتبطين مباشرةً بتلف البشرة الناتج عن الشمس، ويُصنَّف كل منهما كما يلي:

•  تُمتَص الفوتونات في أشعة UVB الشمسية داخل خلايا الجلد وتُسبّب تلفًا مباشرًا في الحمض النووي (DNA) داخل الخلايا. UVB هي ما يسبب احتراق بشرتنا تحت الشمس، ويمكن أن يؤدي هذا التلف المباشر في الحمض النووي أيضًا إلى أمراض جلدية، بما في ذلك سرطان الجلد.

• بينما يلعب هذا الضرر المباشر في الحمض النووي دورًا في شيخوخة الجلد الضوئية، فإن أشعة UVA الشمسية هي السبب الرئيسي لشيخوخة البشرة المبكرة. تؤثر أشعة UVA أيضًا على الحمض النووي الخلوي، لكنها تقوم بذلك بشكل غير مباشر: فهي تحفّز تكوّن الجذور الحرّة، وهذه الجذور الحرّة هي التي تضرّ بحمضنا النووي في عملية تُعرف بالإجهاد التأكسدي.

أظهرت الأبحاث الحديثة أيضًا أن الضوء المرئي عالي الطاقة (HEVIS) يساهم في شيخوخة الجلد المبكرة، وإن كان بدرجة أقل بكثير من UVA. اقرأ المزيد عن كيفية تأثير أشعة UVA وUVB وضوء HEVIS الشمسية على البشرة.

أشعة UVA أقل حدّة من UVB، لكنها أكثر انتشارًا بمعدل يتراوح بين 30 إلى 50 مرة، وتوجد تقريبًا بالمستوى نفسه من الشدّة طوال ساعات النهار على مدار السنة. لذلك، من المهم تطبيق واقي الشمس يوميًا، طوال العام، لمنع تلف البشرة الناتج عن الشمس. كما نوصي بالبحث عن منتجات العناية الشمسية التي توفر حماية من ضوء HEV أيضًا.

أفضل طريقة لحماية البشرة من التشيخ الضوئي هي تقليل مدة التعرض للشمس، وتجنّبها خلال ساعات ذروتها، وارتداء ملابس واقية، واستخدام منتج حماية من الشمس عالي الجودة يوفر مستوى الحماية الذي تحتاجه بشرتك. كما نوصي باستخدام منتجات واقية من الشمس مُصممة خصيصًا لنوع بشرتك وحالتها.

جميع واقيات الشمس للوجه والجسم في مجموعة يوسيرين للحماية من الشمس للبالغين تحتوي على تقنية يوسيرين المتقدمة للطيف الواسع، والتي تجمع بين فلاتر UVA/UVB واسعة الطيف والثابتة ضوئيًا¹ لتوفير حماية فائقة من الأشعة فوق البنفسجية، إلى جانب مادة الليكوكالكُون A، وهي مضاد أكسدة قوي يعمل على تحييد الجذور الحرة الناتجة عن أشعة UV والضوء الأزرق المرئي عالي الطاقة (HEVIS).

إذا كانت شيخوخة الجلد الضوئية هي مصدر قلقك الجلدي الأساسي، جرّبي:

واقي من الشمس سائل الوجه للتحكم في علامات تقدم السن بفعل الشمس مع عامل حماية +SPF50 من يوسيرين وسائل الحماية من الشمس المضاد للتصبغ SPF 50+ من يوسيرين.

بالإضافة إلى تقنية يوسيرين المتقدمة للطيف الضوئي، تحتوي هذه المنتجات على حمض الغليسيرهتيك الذي يدعم آلية إصلاح الحمض النووي في البشرة، وحمض الهيالورونيك الذي يقلل بشكل واضح من علامات التقدم في السن. كما تحتوي المنتجات الملوّنة على أصباغ لونية تساعد في تغطية التصبغات غير المتجانسة وتوحيد لون البشرة فورًا. وتعمل واقيات الشمس الملوّنة بشكل ممتاز أيضًا عند وضعها تحت المكياج أو فوقه.

وإذا كانت فرط التصبغ في الوجه هو قلقك الجلدي الأساسي، جرّبي سائل الحماية من الشمس المضاد للتصبغ SPF 50+ من يوسيرين.

بالإضافة إلى تقنية الطيف المتقدم من يوسيرين، يحتوي المنتج على حمض الغليسيريتينيك (لدعم آلية إصلاح الحمض النووي الخاصة بالبشرة) والثياميدول. وهو مكوّن فريد حاصل على براءة اختراع، يعمل الثياميدول على معالجة السبب الجذري لفرط التصبغ.

وبالرغم من أن الوقاية هي الأفضل، فإن الثياميدول مُثبت سريريًا وجلدياً قدرته على تقليل البقع الداكنة ومنع ظهورها مجددًا.

إذا كانت لديك بالفعل مشكلات تصبغ مثل بقع الشمس أو بقع التقدم في السن، فإن مجموعة يوسيرين المضادة للتصبغات مُثبتة سريريًا في قدرتها على تفتيحها ومنع عودتها.

يمكنك قراءة المزيد عن كيفية تقليل مخاطر التعرّض للشمس، وكيفية اختيار منتجات الحماية المناسبة لبشرتك، والطريقة المثلى لاستخدامها في لماذا أحتاج إلى حماية يومية من الشمس لوجهي؟ وكيف يجب أن أحمي جسمي من الشمس؟.

1 تلبية أعلى المعايير لحماية UVA وUVB كما تحددها Cosmetics Europe. مستويات حماية UVA أعلى من المتطلبات الأوروبية.